سفيان جندوسي▓▓▓▓▓▓▓▓[̲̅M̲̅][̲̅E̲̅][̲̅K̲̅][̲̅N̲̅][̲̅E̲̅][̲̅S̲̅]▓▓▓▓▓▓▓▓ أهلا وسهلا ومرحبا بالجميع راجيا تقبل رفقتي لكم في هدا الموقع البسيط على الدوام وأن أكون عند حسن ظنكم
   
  نيابة مكناس
  مصطلحات تربوية
 
بعــض المصـطــلـحــــات التربوية
المــتـداولــــة فــي الــلـقـــاءات التكوينيــــة
 
 
*    استـبـاق : Anticipation
فرضية في القراءة تقوم على مبدإ أن الفرد لا يدرك بكيفية سلبية بل إن الإدراك آلية ضبط للنشاط التكيفي. فالموضوع المدرك ليس مجرد صورة فيزيقية للجملة بل إنه يتم بعملية بناء بين للمعلومات المنتقاة والتجارب السابقة وحاجات ونوايا الجهاز المدرك. ويمكننا القول إن فعل القراءة يقوم على فرضيات ممكنة يضعها القارئ. وتشكل السيرورات الإدراكية عمليات لاتخاذ القرار والاختيار.  
*    تعـلـم : Apprentissage
§        «عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات والدوافع وتحقيق الأهداف، وهو كثيرا ما يتخذ صورة حل المشكلات». 
§        تغيير في السلوك ناتج عن إثارة ما، وهذا التغيير في السلوك نتيجة لأثر منبهات بسيطة وقد يكون نتيجة لمواقف معقدة». (Guilford عن الغريب، رمزية 1975).
§        عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد ينشأ نتيجة الممارسة ويظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي»    (Le Ny.J.F.1980)، التعلم عملية اكتساب Acquisition لسلوك أو تصرف معين (معارف، حركات، مواقف، مهارات ...)، ويتم هذا الاكتساب في وضعية محددة، ومن خلال تفاعل ما بين الفرد المتعلم والموضوع الخاص بالتعلم، يشير هذا التحديد على مجموعة من العناصر، أولها أن كل فرد يوجد في وضعية تعلم معينة، هو فرد متعلم يخضع لشروط محددة منها ما يتعلق به كذات، ومنها ما هو مرتبط بالوضعية التي يوجد فيها، فالفرد المتعلم كذات هو عبارة عن مجموعة من القدرات ومن الاستعدادات النفسية والذهنية والاجتماعية أو الثقافية ... أما العنصر الثاني فيشير إلى كل ما يكتسبه الفرد في وضعية وشروط معينة، ويتخذ هذا الموضوع أشكالا وأنواعا مختلفة، كالأفكار والتصورات أو المواقف والحركات والمهارات، وبين العنصر الثالث كيف تشكل هذه الوضعية الإطار أو السياق العام Contexte الذي يتم فيه فعل التعلم، وقد تكون هذه الوضعية تلقائية (أثناء اللعب أو أنشطة أخرى) أو وضعية موجهة وقصدية (Intentionnelle) كما هو الشأن بالنسبة للتعلم المنظم في القسم. أما العنصر الأخير فيشير إلى نواتج التعلم وهي عبارة عن سلوكات أو تصرفات ظاهرة أو باطنة تأتي على شكل إنجازات Performances تختلف من فرد إلى آخر وتعكس درجة التعلم التي أقل من الأخطاء والمحاولات الزائدة). ويقوم التعلم على تفاعل بين عناصر أساسية هي، الفرد المتعلم، وموضوع التعلم ثم وضعية التعلم. إن نوعية هذا التفاعل وكثافته واتجاهه تخضع كلها لجملة من الشروط العامة والخاصة المتصلة بالعناصر السابقة، ومن ثم الحديث عن التعلم، لا يمكن إلا بالإشارة الضرورية لذلك التفاعل بين العناصر السابقة والمراحل التي يمر منها (سلسلة علوم التربية، 7-1992). 
*    مقاربة بيداغوجية: Approche pédagogique
        كيفية النظر والتعامل مع الظواهر البيداغوجية وفق استراتيجيات وطرائق وتقنيات معينة، والمقاربة البيداغوجية نسق منسجم من العناصر التي تشكل التواصل البيداغوجي أي: (1) محتوى التواصل. (2) تنظيم التواصل. (3) المتلقي. (4) العلاقة متلقي/وسط. (5) العلاقة مرسل/متلقي. (6) المرسل. (7) الوسط الذي يتم فيه التواصل.
        أما عن الكيفية التي تنظم بها هذه العناصر لتعطينا مقاربة بيداغوجية محددة، فإنها تتمثل في العناصر التالية: (1) البعد المعياري للنسق التربوي الذي يتضمن الوظيفة العامة التي يسعى النسق إلى تحقيقها، إضافة إلى مجموعة من الوظائف الثانوية: مثل الوظيفة الابستمولوجية، والوظيفة الثقافية والوظيفة السياسية والوظيفة الاقتصادية-الاجتماعية للتعليم. (2) العنصر المستقطب/الأساسي في التواصل التربوي: إنه العنصر الذي يملك القوة على تحويل باقي عناصر التواصل الأخرى من الناحية النوعية، وهكذا يمكن لأي واحد من العناصر البيداغوجية المذكورة آنفا، أن يشكل عنصر استقطاب لباقي العناصر الأخرى وذلك تبعا للوظيفة الأساسية للنسق. (3) العنصر المستقطب/الثانوي: إلى جانب العنصر المستقطب الأساسي، يوجد دائما، عنصر مستقطب ثانوي يتلاءم مع طبيعة الوظائف الثانوية للنسق.   
        وهكذا تتحدد المقاربة البيداغوجية: هناك بعد معياري يحدد الوظيفة الأساسية والوظائف الثانوية للنسق، ويترجم هذا البعد على مستوى التواصل بالتركيز على عنصر ما من العناصر/المحتوى، المتلقى، المرسل ... ليصبح هذا الأخير مركزيا في عملية التواصل البيداغوجي وتصبح العناصر الأخرى إجرائية بالنسبة إليه. وهذا التنظيم الذي يشكل ما يسمى المقاربة البيداغوجية أو البعد التطبيقي للنسق التربوي(Bertrand, Y. Valois, p. 1982)، (عن سلسلة علوم التربية، 7-1992).
*    تقويم ذاتـي: Auto-évaluation
        «الوضعية التي يقوم فيها الفرد نفسه أو نتيجة فعله وهو إجراء تربوي لجعل التلاميذ يحكمون على إنجازاتهم بأنفسهم، مما يؤهلهم لتجاوزها من منطلق أن الخطاء التي يكتشفها الفرد بنفسه يمكن تجاوزها بسهولة. لذلك فإن التقويم الذاتي Auto-évaluation والتقويم التبادلي بين التلاميذ Co-évaluation من أنجح الطرق لجعل التلميذ يكتشف الخطأ بنفسه ويعمل على تجاوزه، ولأجل هذا توظف تقنيات للتقويم الذاتي والتبادلي من أهمها قوائم التقويم الذاتي Check-lists وهي قوائم من الاقتراحات والإرشادات تقدم للتلميذ قصد توجيهه خلال عمله، بحيث يلجأ إلى وضع علامة على الجواب الملائم. وأهداف التقويم الذاتي هي: «سلسلة علوم التربية، (6) 1991): (1) تعرف مشاكل تعترض التلاميذ خلال تعلم أو إنجاز معين، ويتم هذا التعرف من طرفهم. (2) فصح خطوات منهجية متبعة في مجال معين. (3) عدم إغفال بعض الجوانب خلال الإنجاز: (4) التوفر على مرجعية تمكن من مقارنة ما يقوم به التلاميذ مع عناصر القائمة، (5) الإحساس بأهمية الذات القادرة على تصحيح الثغرات والصعوبات.   
*    قـنــاة: Canal
1- المعزز الفيزيقي الضروري لظهور الشفرة في شكل رسالة (Chauveau, G, 1977)
في الفعل التربوي تتحدد القناة من خلال الاتصالات الشفوية والكتابية فهي إذن قناة بصرية وسمعية ... ويؤثر على القناتين معا عاملا الزمان والإيقاع لأن لهما أثرا على استقبال الرسالة، كما تؤثر فيهما سرعة البث وبطؤه وكثافته وعلاقة كل ذلك بسعة القسم وعدد المتعلمين وأماكن جلوسهم ومدى انتباههم للرسالة من حيث الإيقاع والنبر والتركيز على بعض الحروف والكلمات والجمل، ومدى وضوح الوسائط التربوية (سبورة، كتاب مدرسي ...) (حبيبي، م. 1993).  
 

 

 
  compteur : 2024 visiteurs ▓▓▓▓▓▓▓▓▓  
 
© جميع الحقوق محفوظة ๑๑๑๑๑๑๑๑๑๑๑مكناس 2010 Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement